Title:
معاهدة البقط بين والي مصر وعظيم النوبة : من صور الرق في القرون السبعة الأولى للهجرة / أحمد فؤاد بلبع.
معاهدة البقط (31 هـ.)
معاهدة البقط (31 هـ.)
Author:
بلبع، أحمد فؤاد.
معاهدة البقط (31 هـ.)
General Notes:
بدخول الإسلام مصر على يد عمرو بن العاص تطلع الولاه وقتها في دخول بلاد النوبة و استكمال الفتوحات، و لكن تعددت محاولات عمرو بن العاص و من بعده عبد الله بن أبي السرح و جميعها بائت بالفشل فقد كان الجيش النوبي قوي جدًا و مميز في استخام النبال و فقأ العيون، حيث كانت كل مرة حاول فيها المسلمون دخول النوبة يعودون مرة أخرى بإصابات عديدة في العيون.حتى نجح عبد الله بن أبي السرح، في عقد معاهدة عندما أصبح الوالي على مصر في عهد عثمان بن عفان مع بلاد النوبة بعدما نقض ملوك النوبة المعاهدة الأولى بينهم و بين عمرو بن العاص، و نصت المعاهدة على الهدنة بين الطرفين، على أن تمد مصر باحتياجات النوبة من طعام و سلع و غيرها، في المقابل ترسل النوبة كل عام ما بين 360 إلى 400 رأس (عبيداً) منهم 17 مرضعة كما اشترطت المعاهدة على فتح النوبة أبوابها لبيع الرقيق وشرائهم.وعدت تلك المعاهدة كأغرب معاهدة عقدت في التاريخ، حيث أن التفوق العسكري لجيوش النوبة وقتها كان واضحًا على جيوش المسلمين، فرغم هذه المعاهدة إلا أنه في عصور القوة لم يستطع المسلمون دخول النوبة إلا أن المعاهدة نصت على تقديم العبيد في ظل الاستقرار و تزويد البلاد بخيرات المأكل و الملبس، و استمر تطبيق هذه المعاهدة التي عقدت في عهد الخليفة عثمان بن عفان حتى عصر المماليك، عندما فقرت بلاد النوبة و فشلت جميع طرق النوبة في التمرد و الاستقلال عن قيود المعاهدة، بل و فشلت أي نهضة نوبية بالبلاد بسبب تقديم شبابها في عصر الضعف لتنفيذ المعاهدة., بدخول الإسلام مصر على يد عمرو بن العاص تطلع الولاه وقتها في دخول بلاد النوبة و استكمال الفتوحات، و لكن تعددت محاولات عمرو بن العاص و من بعده عبد الله بن أبي السرح و جميعها بائت بالفشل فقد كان الجيش النوبي قوي جدًا و مميز في استخام النبال و فقأ العيون، حيث كانت كل مرة حاول فيها المسلمون دخول النوبة يعودون مرة أخرى بإصابات عديدة في العيون.حتى نجح عبد الله بن أبي السرح، في عقد معاهدة عندما أصبح الوالي على مصر في عهد عثمان بن عفان مع بلاد النوبة بعدما نقض ملوك النوبة المعاهدة الأولى بينهم و بين عمرو بن العاص، و نصت المعاهدة على الهدنة بين الطرفين، على أن تمد مصر باحتياجات النوبة من طعام و سلع و غيرها، في المقابل ترسل النوبة كل عام ما بين 360 إلى 400 رأس (عبيداً) منهم 17 مرضعة كما اشترطت المعاهدة على فتح النوبة أبوابها لبيع الرقيق وشرائهم.وعدت تلك المعاهدة كأغرب معاهدة عقدت في التاريخ، حيث أن التفوق العسكري لجيوش النوبة وقتها كان واضحًا على جيوش المسلمين، فرغم هذه المعاهدة إلا أنه في عصور القوة لم يستطع المسلمون دخول النوبة إلا أن المعاهدة نصت على تقديم العبيد في ظل الاستقرار و تزويد البلاد بخيرات المأكل و الملبس، و استمر تطبيق هذه المعاهدة التي عقدت في عهد الخليفة عثمان بن عفان حتى عصر المماليك، عندما فقرت بلاد النوبة و فشلت جميع طرق النوبة في التمرد و الاستقلال عن قيود المعاهدة، بل و فشلت أي نهضة نوبية بالبلاد بسبب تقديم شبابها في عصر الضعف لتنفيذ المعاهدة.
Publisher:
العربي للنشر والتوزيع،
Publication Place:
القاهرة، مصر :
ISBN:
9773190951
Subject:
النوبة (مصر) -- تاريخ -- عصر صدر الإسلام، 610-661
معاهدة البقط (31 هـ.)
Edition:
ط. 1.
Physical Description:
105 ص. ؛
Publication Date:
2008
Log in
Help
